وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس Bهما ومن شر حاسد إذا حسد قال : نفس ابن آدم وعينه .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن قتادة Bه ومن شر حاسد قال : من شر عينه ونفسه .
وأخرج ابن مردويه عن عبادة بن الصامت Bه عن رسول الله صلى الله عليه وآله أن جبريل أتاه وهو يوعك فقال : بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من حسد حاسد وكل عين اسم الله يشفيك .
وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله أو عن أبي سعيد الخدري Bه أن النبي صلى الله عليه وآله اشتكى فأتاه جبريل فقال : بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من كل كاهن وحاسد والله يشفيك .
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب " .
وأخرج ابن مردويه عن معاذ بن جبل Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " لا يحل الدرجات العلى اللعان ولا منان ولا بخيل ولا باغ ولا حسود " .
وأخرج البيهقي في الشعب عن أنس Bه قال : " كنا عند النبي صلى الله عليه وآله جلوسا فقال : يطلع عليكم الآن من هذا الفج رجل من أهل الجنة فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد علق نعليه في يده الشمال فسلم فلما كان من الغد قال النبي صلى الله عليه وآله مثل فطلع الرجل مثل مرته الأولى فلما كان اليوم الثالث قال النبي صلى الله عليه وآله مثل مقالته أيضا فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأول فلما قام النبي صلى الله عليه وآله تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص Bه فقال : إني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثا فإن رأيت أن تأويني إليك حتى تمضي الثلاث فعلت قال : نعم .
قال أنس : فكان عبد الله يحدث أنه بات معه ثلاث ليلا فلم يره يقوم إلا لصلاة الفجر وإذا تقلب على فراشه ذكر الله وكبره ولا يقول إلا خيرا .
فلما مضى الثلاث ليال وكدت احتقر عمله قلت يا عبد الله : لم يكن بيني وبين والدي غضب ولا هجرة ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : يطلع الآن عليكم رجل من أهل الجنة فطلعت أنت الثلاث مرات فأردت أن آوي إليك فأنظر ما عملك فلم أرك تعمل كثير عمل فلما وليت دعاني فقال : ما هو إلا ما