وأخرج ابن عساكر عن علي أن النبي صلى الله عليه وآله حين زوجه فاطمة دعا بماء فمجه ثم أدخله معه فرشه في جيبه وبين كتفيه وعوذه ب قل هو الله أحد والمعوذتين .
وأخرج البيهقي في الشعب عن ابن عباس قال : من صلى ركعتين فقرأ فيهما قل هو الله أحد ثلاثين مرة بنى الله له ألف قصر من ذهب في الجنة ومن قرأها في غير صلاة بنى الله له مائة قصر في الجنة ومن قرأها في صلاة كان أفضل من ذلك ومن قرأها إذا دخل إلى أهله أصاب أهله وجيرانه منها خير .
وأخرج أحمد عن عبد الله بن عمرو أن أبا أيوب كان في مجلس وهو يقول : ألا يستطيع أحدكم أن يقوم بثلث القرآن كل ليلة ؟ قالوا : وهل يستطيع ذلك أحد ؟ قال : فإن قل هو الله أحد ثلث القرأن فجاء النبي صلى الله عليه وآله وهو يسمع أبا أيوب فقال : صدق أبو أيوب .
وأخرج ابن الضريس والبزار ومحمد بن نصر والطبراني بسند صحيح عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " أيعجز أحدكم أن يقرأ كل ليلة ثلث القرآن ؟ قالوا : ومن يطيق ذلك ؟ قال : بلى قل هو الله أحد تعدل بثلث القرآن " .
وأخرج أحمد والطبراني وابن السني بسند ضعيف عن معاذ بن أنس الجهني عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " من قرأ قل هو الله أحد حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصر في الجنة " فقال له عمر : إذا نستكثر يا رسول الله .
قال : " الله أكثر وأطيب " .
وأخرج سعيد بن منصور وابن مردويه عن معاذ بن جبل قال : " غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وآله تبوك فلما كان ببعض المنازل صلى بنا صلاة الفجر فقرأ في أول ركعة بفاتحة الكتاب و قل هو الله أحد وفي الثانية ب قل أعوذ برب الفلق فلما سلم قال : ما قرأ رجل في صلاة بسورتين أبلغ منهما ولا أفضل " .
وأخرج محمد بن نصر والطبراني بسند جيد عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " قل هو الله أحد تعدل بثلث القرآن " .
وأخرج أبو عبيد وأحمد والبخاري في التاريخ والترمذي وحسنه والنسائي وابن الضريس والبيهقي في الشعب عن أبي أيوب الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وآله قال :