وأخرج أيضا من طريق نعيم عن أنس عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " من قرأ قل هو الله أحد ثلاثين مرة كتب الله له براءة من النار وأمانا من العذاب والأمان يوم الفزع الأكبر " .
وأخرج أيضا عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " من أتى منزله فقرأ الحمد لله سورة الفاتحة و قل هو الله أحد نفى الله عنه الفقر وكثر خير بيته حتى يفيض على جيرانه " .
وأخرج الطبراني أيضا من طريق أبي بكر البردعي : حدثنا أبو زرعة وأبو حاتم قالا : حدثنا عيسى بن أبي فاطمة رازى ثقة قال : سمعت أنس بن مالك يقول : إذا نقر في الناقور اشتد غضب الرحمن فتنزل الملائكة فيأخذون بأقطار الأرض فلا يزالون يقرؤون قل هو الله أحد حتى يسكن غضبه .
وأخرج إبراهيم بن محمد الخيارجي في فوائده عن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " من قرأ قل هو الله أحد ألف مرة فقد اشترى نفسه من الله " .
وأخرج ابن النجار في تاريخه عن كعب بن عجرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " من قرأ في ليلة أو يوم قل هو الله أحد ثلاث مرات كان مقدار القرآن " .
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " من قرأ قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة بنى الله له قصرا في الجنة " فقال عمر : والله يا رسول الله إذن نستكثر من القصور فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " فالله أمن وأفضل " أو قال : " أمن وأوسع " .
وأخرج البخاري ومسلم والنسائي والبيهقي في الأسماء والصفات عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله بعث رجلا على سرية فكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم : ب قل هو الله أحد فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وآله فقال : " سلوه لأي شيء يصنع ذلك ؟ " فسألوه فقال : لأنها صفة الرحمن فأنا أحب أن أقرأها .
فأتوا النبي صلى الله عليه وآله فأخبروه فقال : " أخبروه أن الله تعالى يحبه " .
وأخرج ابن الضريس عن الربيع بن خيثم قال : سورة من كتاب الله يراها الناس قصيرة وأراها عظيمة طويلة يحب الله محبها ليس لها خلط فأيكم قرأها فلا يجمعن