وأخرج البزار والطبراني في الصغير عن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " من قرأ قل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن ومن قرأ قل يا أيها الكافرون سورة الكافرون فكأنما قرأ ربع القرآن " .
وأخرج الطبراني في الأوسط وأبو نعيم في الحلية بسند ضعيف عن عبد الله بن الشتخير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " من قرأ قل هو الله أحد في مرضه الذي يموت فيه لم يفتن في قبره وأمن من فتنه القبر وحملته الملائكة يوم القيامة بأكفها حتى تجيزه الصراط إلى الجنة " .
وأخرج أبو عبيد في فضائله عن ابن عباس Bهما عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " قل هو الله أحد ثلث القرآن " .
وأخرج ابن الضريس والطبراني في الأوسط وابن مردويه عن ابن عمر قال : " صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم في سفر فقرأ في الركعة الأولى قل هو الله أحد وفي الثانية قل يا أيها الكافرون فلما سلم قال : قرأت بكم ثلث القرآن وربعه " .
وأخرج الطبراني عن أبي أمامة قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وآله جبريل وهو بتبوك فقال : يا محمد أشهد جنازة معاوية بن معاوية المزني فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله ونزل جبريل في سبعين ألفا من الملائكة فوضع جناحه الأيمن على الجبال فتواضعت ووضع جناحه الأيسر على الأرضين فتواضعت حتى نظر إلى مكة والمدينة فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وجبريل والملائكة فلما فرغ قال يا جبريل : ما بلغ معاوية بن معاوية المزني هذه المنزلة ؟ قال : بقرائته قل هو الله أحد قائما وقاعدا وراكبا وماشيا .
وأخرج ابن الضريس عن سعيد بن المسيب قال : كان رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله يقال له معاوية فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله في غزوة تبوك وهو مريض ثقيل فسار رسول الله صلى الله عليه وآله عشرة أيام ثم لقيه جبريل فقال : إن معاوية بن معاوية توفي فحزن رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : أيسرك أن أريك قبره ؟ قال : نعم فضرب بجناحه الأرض فلم يبع جبل إلا انخفض حتى أبدى الله قبره فكبر رسول الله صلى