وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد .
أن عمرا قال لقوم حجاج : أنهزكم إليه غيره ؟ قالوا : لا .
قال : أتقيتم ؟ قالوا : نعم .
قال : أما لا فأستأنفوا العمل .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه قال : قد غفر له أنهم يتأولونها على غير تأويلها إن العمرة لتكفر ما معها من الذنروب فكيف بالحج ؟ ! .
وأخرج وكيع وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر عن معاوية بن مرة المزني فلا إثم عليه قال : خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه .
وأخرج ابن أبي شيبة عن الشعبي قال : إنما جعل الله هذه المناسك ليكفر بها خطايا بني آدم .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن أبي العالي في قوله فلا إثم عليه لمن اتقى قال : ذهب إثمه كله إن اتقى فيما بقى من عمره .
وأخرج البيهقي في الشعب عن الحسن .
أنه قيل له : الناس يقولون : إن الحاج مغفور له قال : إنه ذلك أن يدع سيء ما كان عليه .
وأخرج البيهقي عن خيثمة بن عبد الرحمن قال : إذا قضيت حجك فسل الله الجنة فلعله .
وأخرج الأصبهاني في الترغيب عن إبراهيم قال : كان يقال : صافحوا الحجاج قبل أن يتلطخوا بالذنوب .
وأخرج ابن أبي شيبة عن عمر قال : تلقوا الحجاج والعمار والغزاة فليدعوا لكم قبل أن يتدنسوا .
وأخرج ابن أبي شيبة عن حبيب بن أبي ثابت قال : كنا نلتقي الحجاج فنصافحهم قبل أن يقارفوا .
وأخرج الأصبهاني عن الحسن .
أنه قيل له ما الحج المبرور ؟ قال : أن يرجع زاهدا في الدنيا راغبا في الآخرة .
وأخرج الحاكم وصححه عن عائشة " أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : إذا قضى أحدكم حجه فليعجل الرحلة إلى أهله فإنه أعظم لأجره " .
وأخرج مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي عن ابن عمر " أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان إذا قفل من غزوة أو حج أو عمرة يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث