" أن رجلا قال يا رسول الله : ما الكوثر ؟ قال : نهر في الجنة أعطانيه ربي لهو أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل فيه طيور أعناقها كأعناق الجزر .
قال عمر : يا رسول الله إنها لناعمة .
قال : آكلها أنعم منها يا عمر " .
وأخرج ابن مردويه عن أنس قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : " قد أعطيت الكوثر قلت يا رسول الله : ما الكوثر ؟ قال : نهر في الجنة عرضه وطوله ما بين المشرق والمغرب لا يشرب منه أحد فيظمأ ولا يتوضأ منه أحد فيتشعث أبدا لا يشرب منه من أخفر ذمتي ولا من قتل أهل بيتي " .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي وصححه وابن ماجة وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن عطاء بن السائب قال : قال لي محارب بن دثار ما قال سعيد بن جبير في الكوثر ؟ قلت : حدثنا عن ابن عباس أنه الخير الكثير .
فقال : صدقت والله إنه للخير الكثير ولكن حدثنا ابن عمر قال : نزلت إنا أعطيناك الكوثر فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " الكوثر نهر في الجنة حافتاه من ذهب يجري على الدر والياقوت تربته أطيب من المسك وماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل " .
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري وابن جرير وابن مردويه عن عائشة Bها أنها سئلت عن قوله تعالى : إنا أعطيناك الكوثر قالت : هو نهر أعطيه نبيكم صلى الله عليه وآله في بطنان الجنة شاطئاه عليه در مجوف فيه من الآنية والأباريق عدد النجوم .
وأخرج ابن جرير وابن مردويه من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله : إنا أعطيناك الكوثر قال : الخير الكثير .
وقال أنس بن مالك : نهر في الجنة وقالت عائشة : هو نهر في الجنة ليس أحد يدخل أصبعيه في أذنيه إلا سمع خرير ذلك النهر .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " أوتيت الكوثرآنيته عدد النجوم " .
وأخرج ابن مردويه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وآله مثله .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس Bهما في قوله : إنا أعطيناك الكوثر قال : نهر أعطاه الله محمدا في الجنة .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس Bهما قال : الكوثر نهر في الجنة