في الجاهلية والإسلام .
فقال : ما تقبل منه رفع ولولا ذلك كان أعظم من ثبير .
وأخرج الأزرقي عن ابن عباس أنه سئل هذه الجمار ترمى في الجاهلية والإسلام كيف لا تكون هضابا تسد الطريق ؟ فقال : إن الله وكل بها ملكا فما يقبل منه رفع ولم يقبل منه ترك .
وأخرج الأزرقي عن ابن عباس قال : والله ما قبل الله من إمرىء حجه إلا رفع حصاه .
وأخرج الأزرقي عن ابن عمر .
أنه قيل له : ما كنا نتراءى في الجاهلية من الحصى والمسلمون اليوم أكثر إنه لضحضاح ؟ فقال : إنه - والله - ما قبل الله من إمرىء حجه إلا رفع حصاه .
وأخرج الأزرقي عن سعيد بن جبير قال : إنما الحصى قربان فما يقبل منه رفع وما لم يتقبل منه فهو الذي يبقى .
وأخرج الطبراني في الأوسط والدارقطني والحاكم وصححه عن أبي سعيد الخدري قال " قلنا : يا رسول الله هذه الأحجار التي يرمى بها كل سنة فنحسب أنها تنقص ! قال : ما يقبل منها يرفع ولولا ذلك لرأيتموها مثل الجبال " .
وأخرج الطبراني عن ابن عمر أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وآله عن رمي الجمار وما لنا فيه ؟ فسمعته يقول : " تجد ذلك عند ربك أحوج ما تكون إليه " .
وأخرج الأزرقي عن ابن عباس .
أنه سئل عن منى وضيقه في غير الحج فقال : إن منى تتسع بأهلها كما يتسع الرحم للولد .
وأخرج الطبراني في الأوسط عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " مثل منى كالرحم هي ضيقة فإذا حملت وسعها الله " .
وأخرج الأزرقي عن ابن عباس قال : إنما سميت منى منى لأن جبريل حين أراد أن يفارق آدم قال له : تمن .
قال : أتمنى الجنة فسميت منى لأنها منية آدم " .
وأخرج الأزرقي عن عمر بن مطرف قال : إنما سميت منى لما يمنى بها من الدماء .
وأخرج الحاكم وصححهعن عائشة قالت " قيل : يا رسول الله ألا نبني لك بناء يظللك ؟ قال : لا منى مناخ من سبق " .
وأخرج البيهقي في الشعب عن ابن عباس سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول ونحن بمنى : " لو يعلم أهل الجمع بمن حلوا لأستبشروا بالفضل بعد المغفرة "