وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس فأمه هاوية كقولك هويت أمه .
وأخرج ابن المنذر عن قتادة قال : هي كلمة عربية إذا وقع رجل في أمر شديد قالوا : هويت أمه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي خالد الوالبي فأمه هاوية قال : أم رأسه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة قال : أم رأسه هاوية في جهنم .
وأخرج ابن جرير عن أبي صالح قال : يهوون في النار على رؤوسهم .
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد قال : الهاوية النار هي أمه ومأواه التي يرجع إليها ويأوي إليها .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير عن الأشعث بن عبد الله الأعمى قال : إذا مات المؤمن ذهب بروحه إلى روح المؤمنين فتقول : روحوا لأخيكم فإنه كان في غم الدنيا ويسألونه ما فعل فلان ؟ فيخبرهم فيقول صالح حتى يسألوه ما فعل فلان فيقول : مات أما جاءكم فيقولون : لا ذهب به إلى أمه الهاوية .
وأخرج الحاكم عن الحسن Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إذا مات العبد تلقى روحه أرواح المؤمنين فيقولون له : ما فعل فلان فإذا قال مات قالوا ذهب به إلى أمه الهاوية فبئست الأم وبئست المربية .
وأخرج ابن مردويه عن أنس بن مالك Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إذا مات المؤمن تلقته أرواح المؤمنين يسألونه ما فعل فلان ؟ ما فعلت فلانة ؟ فإن كان مات ولم يأتهم قالوا خولف به إلى أمه الهاوية بئست الأم وبئست المربية حتى يقولوا : ما فعل فلان .
هلت تزوج ؟ ما فعلت فلانة هل تزوجت فيقولون : دعوه فيستريح فقد خرج من كرب الدنيا " .
وأخرج ابن مردويه عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " إن نفس المؤمن إذا قبضت تقلتها أهل الرحمة من عباد الله كما يلقون البشير من أهل الدنيا فيقولون : انظروا صاحبكم يستريح فإنه كان في كرب شديد ثم يسألونه ما فعل فلان وفلانة هل تزوجت ؟ فإذا سألوه عن الرجل قد مات قبله فيقول : هيهات قد مات ذاك قبلي فيقولون : إنا لله وإنه إليه راجعون ذهب به إلى أمه الهاوية فبئست الأم وبئست المربية " .
وأخرج ابن المبارك عن أبي أيوب الأنصاري قال : إذا قبضت نفس العبد