وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود والعاديات ضبحا قال : هي الإبل في الحج فالموريات قدحا إذا استفت الحصى بمناسمها تضرب الحصى بعضه بعضا فيخرج منه النار فالمغيرات صبحا حين يفيضون من جمع فأثرن به نقعا قال : إذا صرن يثرن التراب .
وأخرج عبد بن حميد عن عطاء والعاديات ضبحا قال : الإبل فالموريات قدحا قال : الخيل فوسطن به جمعا قال : القوم إن الإنسان لربه لكنود قال : لكفور .
وأخرج عبد بن حميد عن محمد بن كعب القرظي والعاديات ضبحا قال : الدفعة من عرفة فالموريات قدحا قال : النيران تجمع فالمغيرات صبحا قال : الدفعة من جمع فأثرن به نقعا قال : بطن الوادي فوسطن به جمعا قال : جمع منى وأخرج عبد بن حميد وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه من طرق عن ابن عباس قال : الكنود بلساننا أهل البلد الكفور .
وأخرج ابن عساكر عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وآله في قوله : إن الإنسان لربه لكنود قال : لكفور .
وأخرج عبد بن حميد والبخاري في الأدب والحكيم الترمذي وابن مردويه عن أبي أمامة قال : الكنود الذي يمنع رفده وينزل وحده ويضرب عبده .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه والبيهقي وابن عساكر بسند ضعيف عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " أتدرون ما الكنود ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم .
قال : هو الكفور الذي يضرب عبده ويمنع رفده ويأكل وحده " .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن قتادة والحسن في قوله : إن الإنسان لربه لكنود قال : الكفور للنعمة البخيل بما أعطى والذي يمنع رفده ويجيع عبده ويأكل وحده ولا يعطي النائبة تكون في قومه ولا يكون كنودا حتى تكون هذه الخصال فيه .
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن الحسن إن الإنسان لربه لكنود قال : لكفور يعدد المصيبات وينسى نعم ربه D