وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي الأحوص Bه قد أفلح من تزكى قال : من رضخ .
أخرج عبد بن حميد عن ابن مسعود Bه أنه كان يقرأ بل تؤثرون الحياة الدنيا على الآخرة .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر والطبراني والبيهقي في شعب الإيمان عن عرفجة الثقفي قال : استقرأت ابن مسعود سبح اسم ربك الأعلى فلما بلغ بل تؤثرون الحياة الدنيا ترك القراءة وأقبل على أصحابه فقال : آثرنا الدنيا على الآخرة فسكت القوم .
فقال : آثرنا الدنيا لأنا رأينا زينتها ونساءها وطعامها وشرابها وزويت عنا الآخرة فاخترنا هذا العاجل وتركنا الآجل وقال : " بل يؤثرون " بالياء .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة بل يؤثرون الحياة الدنيا قال : اختار الناس العاجلة إلا من عصم الله والآخرة خير في الخير وأبقى في البقاء .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة بل تؤثرون الحياة الدنيا قال : يعني هذه الأمة وإنكم ستؤثرون الحياة الدنيا .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن أنس Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " لا إله إلا الله تمنع العباد من سخط الله ما لم يؤثروا صفقة دنياهم على دينهم فإذا آثروا صفقة دنياهم ثم قالوا : لا إله إلا الله ردت عليها وقال الله كذبتم " .
وأخرج البيهقي عن ابن عمر Bه أن النبي صلى الله عليه وآله قال : " لا يلقى الله أحد بشهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلا دخل الجنة ما لم يخلط معها غيرها رددها ثلاثا قال : قائل من قاصية الناس : بأبي أنت وأمي يا رسول الله : وما يخلط معها غيرها ؟ قال : حب الدنيا وأثرة لها وجمعا لها ورضا بها وعمل الجبارين " .
وأخرج أحمد عن أبي موسى الأشعري Bه أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " من أحب دنياه أضر بآخرته ومن أحب آخرته أضر بدنياه فآثروا ما يبقى على ما يفنى " .
وأخرج أحمد عن عائشة Bها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " الدنيا