وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن إبراهيم والذي أخرج المرعى قال : النبات .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : فجعله غثاء قال : هشيما أحوى قال : متغيرا .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله : فجعله غثاء أحوى قال : الغثاء الشيء البالي وأحوى قال : أصفر وأخضر وأبيض ثم ييبس حتى يكون يابسا بعد خضرة .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن مجاهد فجعله غثاء أحوى قال : غثاء السيل و أحوى قال : أسود .
قوله : تعالى : سنقرئك فلا تنسى الآيات .
أخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : سنقرئك فلا تنسى قال : كان يتذكر القرآن في نفسه مخافة أن ينسى .
وأخرج الطبراني وابن مردويه عن ابن عباس قال : " إن النبي صلى الله عليه وآله إذا أتاه جبريل بالوحي لم يفرغ جبريل من الوحي حتى يزمل من ثقل الوحي حتى يتكلم النبي صلى الله عليه وآله بأوله مخافة أن يغشى عليه فينسى فقال له جبريل : لم تفعل ذلك ؟ قال مخافة أن أنسى .
فأنزل الله سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله فإن النبي صلى الله عليه وآله نسي آيات من القرآن ليس بحلال ولا حرام ثم قال له جبريل : إنه لم ينزل على نبي قبلك إلا نسي وإلا رفع بعضه وذلك أن موسى أهبط الله عليه ثلاثة عشر سفرا فلما ألقى الألواح انكسرت وكانت من زمرد فذهب أربعة أسفار وبقي تسعة " .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وآله يستذكر القرآن فخافة أن ينساه فقيل له : كفيناك ذلك ونزلت سنقرئك فلا تنسى .
وأخرج الحاكم عن سعد بن أبي وقاص نحوه .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله يقول إلا ما شئت أنا فأنسيك .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله لا ينسى شيئا إلا ما شاء الله إنه يعلم الجهر وما يخفى قال : الوسوسة