وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة في قوله : هل لك إلى أن تزكى قال : هل لك إلى أن تقول لا إله إلا الله .
وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات من طريق عكرمة عن ابن عباس في قوله : هل لك إلى أن تزكى قال : إلى أن تقول لا إله إلا الله .
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله : هل لك إلى أن تزكى قال : إلى أن تخلص وفي قوله : ثم أدبر يسعى قال : ليس بالشد يعمل بالفساد والمعاصي .
وأخرج ابن المنذر عن الربيع في قوله : ثم أدبر يسعى قال : أدبر عن الحق وسعى يجمع .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال : قال موسى : يا فرعون هل لك في أن أعطيك شبابك لا تهرم وملكك لا ينزع منك وترد إليك لذة المناكح والمشارب والركوب وإذا مت دخلت الجنة وتؤمن بي فوقعت في نفسه هذه الكلمات وهي اللينات قال : كما أنت حتى يأتي هامان فلما جاء هامان أخبره فعجزه هامان وقال تصير تعبد إذا كنت ربا تعبد فذلك حين خرج عليهم فقال لقومه وجمعهم أنا ربكم الأعلى .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله : فأخذه الله نكال الآخرة والأولى قال : بقوله : أنا ربكم الأعلى والأولى قوله : ما علمت .
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة والضحاك مثله .
وأخرج عبد بن حميد عن الشعبي فأخذه الله نكال الآخرة والأولى قال : هما كلمتاه الأولى ما علمت لكم من إله غيري سورة القصص الآية 38 والأخرى أنا ربكم الأعلى وكان بينهما أربعون سنة .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن عبد الله بن عمرو قال : بين كلمتيه أربعون سنة .
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن خيثمة قال : كان بين قول فرعون ما علمت لكم من إله غيري وقوله : أنا ربكم الأعلى أربعون سنة .
الآية 27 - 46