وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك " عظاما ناخرة " قال : بالية .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال : الناخرة العظم يبلى فتدخل الريح فيه .
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله : قالوا تلك إذا كرة خاسرة قال : إن خلقنا خلقا جديدا لنرجعن إلى الخسران وفي قوله : فإنما هي زجرة واحدة قال : صيحة فإذا هم بالساهرة قال : المكان المستوي في الأرض .
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله : قالوا تلك إذا كرة خاسرة قال : رجعة خاسرة .
قال : فلما تباعد البعث في أنفس القوم قال الله : إنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة قال : فإذا هم على ظهر الأرض بعد أن كانوا في جوفها .
وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك قال : كانوا في بطن الأرض ثم صاروا على ظهرها .
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن والشعبي مثله .
وأخرج أبو عبيد في فضائله وابن الأنباري في الوقف والإبتداء وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة أنه سئل عن قوله : فإذا هم بالساهرة قال : الأرض كلها ساهرة .
وقال ابن عباس : قال أمية بن أبي الصلت : وفيها لحم ساهرة وبحر وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة فإذا هم بالساهرة قال : الساهرة وجه الأرض وفي لفظ قال : الأرض كلها ساهرة ألا ترى الشاعر يقول : صيد بحر وصيد ساهرة وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن الشعبي فإذا هم بالساهرة قال : إذا هم بالأرض ثم تمثل ببيت أمية بن أبي الصلت : وفيها لحم ساهرة وبحر وما فاهوا به أبدا مقيم وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير فإذا هم بالساهرة قال : بالأرض .
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد فإذا هم بالساهرة قال : بالأرض كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها