قوله : يوم ترجف الراجفة قال : النفخة الأولى تتبعها الرادفة قال : النفخة الثانية قلوب يومئذ واجفة قال : خائفة أئنا لمردودون في الحافرة قال : الحياة .
وأخرج عبد حميد والبيهقي في البعث عن مجاهد في قوله : يوم ترجف الراجفة قال : ترجف الأرض والجبال وهي الزلزلة تتبعها الرادفة قال : دكتا دكة واحدة .
وأخرج أحمد والترمذي وحسنه وعبد بن حميد وابن المنذر والحكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي بن كعب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا ذهب ربع الليل قام فقال : " يا أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه " .
وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله ترجف الراجفة رجفا وتزلزل بأهلها وهي التي يقول الله : يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة يقول : مثل السفينة في البحر تكفأ بأهلها مثل القنديل المعلق بأرجائه .
وأخرج عبد بن حميد عن أبي صالح يوم ترجف الراجفة قال : النفخة الأولى تتبعها الرادفة قال : النفخة الثانية .
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة قال : هما الصيحتان أما الأولى فتميت كل شيء بإذن الله وأما الأخرة فتحيي كل شيء بإذن الله .
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن أنه سئل عن قول الله يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة قال : هما النفختان أما الأولى فتميت الأحياء وأما الثانية فتحيي الموتى ثم تلا هذه الآية ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون سورة الزمر الآية 68 .
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله : قلوب يومئذ واجفة قال : وجلة متحركة .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة قلوب يومئذ واجفة قال : خائفة