والإنس والملائكة والشياطين عشر الروح ولقد قبض النبي وما يعلم الروح .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة في قوله : يوم يقوم الروح والملائكة صفا قال : الروح أعظم خلقا من الملائكة ولا ينزل ملك إلا ومعه روح .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس في قوله : يوم يقوم الروح قال : هو ملك من أعظم الملائكة خلقا .
وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود قال : الروح في السماء السابعة وهو أعظم من السموات والجبال ومن الملائكة يسبح كل يوم اثني عشر ألف تسبيحة يخلق الله من كل تسبيحة ملكا من الملائكة يجيء يوم القيامة صفا وحده .
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن الضحاك قال : الروح حاجب الله يقوم بين يدي الله يوم القيامة وهو أعظم الملائكة لو فتح فاه لوسع جميع الملائكة والخلق إليه ينظرون فمن مخافته لا يرفعون طرفهم إلى من فوقه .
وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ عن مقاتل بن حبان قال : الروح أشرف الملائكة أقربهم من الرب وهو صاحب الوحي .
وأخرج الخطيب في المتفق والمفترق عن وهب بن منبه قال : الروح ملك من الملائكة له عشرة آلاف جناح ما بين كل جناحين منها ما بين المشرق والمغرب له ألف وجه لكل وجه ألف لسان وشفتان وعينان يسبح الله تعالى .
وأخرج مسلم وأبو داود والنسائي والبيهقي في الأسماء والصفات عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يقول في ركوعه وسجوده : " سبوح قدوس رب الملائكة والروح " .
وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن الضحاك في قوله : يوم يقوم الروح قال : جبريل .
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال : إن جبريل يوم القيامة القائم بين يدي الجبار ترعد فرائصه فرقا من عذاب الله يقول : سبحانك لا إله إلا أنت ما عبدناك حق عبادتك إن ما بين منكبيه كما بين المشرق إلى المغرب أما سمعت قول الله : يوم يقوم الروح والملائكة صفا وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس في قوله : يوم يقوم الروح