وأخرج عبد الرزاق عن الكلبي في قوله : ظل ذي ثلاث شعب قال : هو كقوله : نار أحاط بهم سرادقها سورة الكهف الآية 29 والسرادق الدخان دخان النار فأحاط بهم سرادقها ثم تفرق فكان ثلاث شعب شعبة ههنا وشعبة ههنا وشعبة ههنا .
وأخرج ابن جرير عن قتادة مثله .
وأخرج عبد الرزاق والفريابي والبخاري وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه والحاكم من طريق عبد الرحمن بن عابس قال : سمعت ابن عباس يسأل عن قوله : إنها ترمي بشرر كالقصر قال : كنا نرفع الخشب بقصر ثلاثة أذرع أو أقل فنرفعه للشتاء فنسميه القصر .
قال : وسمعته يسأل عن قوله تعالى : جمالات صفر قال : حبال السفن يجمع بعضها إلى بعض حتى تكون كأوساط الرجال .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قرأها كالقصر بفتح القاف والصاد .
قال : قصر النخل يعني الأعناق وكان يقرأ جمالات بضم الجيم .
وأخرج سعيد بن منصور عن ابن عباس كالقصر قال : كجذور الشجر .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : كانت العرب تقول في الجاهلية : اقصروا لنا الحطب فيقطع على قدر الذراع والذراعين .
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط عن ابن مسعود في قوله : ترمي بشرر كالقصر قال : إنها ليست كالشجر والجبال ولكنها مثل المدائن والحصون .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس في قوله : كالقصر قال : هو القصر كأنه جملات صفر قال : الإبل .
وأخرج ابن الأنباري في كتاب الأضداد عن الحسن في قوله : كأنه جمالات صفر قال : الصفر السود وفي قوله : جمالات صفر قال : هو الجسر وفي لفظ قال : الجبال .
وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير في قوله : كالقصر قال : مثل قصر النخلة