وأخرج الأزرقي والحاكم وصححه عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " ارفعوا عن بطن عرفة وارفعوا عن بطن محسر " .
وأخرج الأزرقي عن ابن جريج قال : قلت لعطاء : أين المزدلفة ؟ قال : المزدلفة إذا أفضت من مأزمي فذلك إلى محسر وليس المأزمان مأزما عرفة من المزدلفة ولكن مفضاهما قال : قف بأيهما شئت وأحب إلي أن تقف دون قزح .
وأخرج الحاكم وصححه عن جابر .
أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال حين وقف بعرفة " هذا الموقف وكل عرفة موقف وقال حين وقف على قزح : هذا الموقف وكل المزدلفة موقف " .
وأخرج ابن خزيمة عن ابن عمر " أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يقف عند المشعر الحرام ويقف الناس يدعون الله ويكبرونه ويهللونه ويمجدونه ويعظمونه حتى يدفع إلى منى " .
وأخرج الأزرقي عن نافع قال : كان ابن عمر يقف بجمع كلما حج على قزح نفسه لا ينتهي حتى يتخلص عنه فيقف عليه الإمام كلما حج .
وأخرج البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر .
أنه كان يقدم ضعفة أهله فيقفون عند المشعر الحرام بالمزدلفة بليل فيذكرون الله ما بدا لهم ثم يدفعون قبل أن يقف الإمام وقبل أن يدفع فمنهم من يقدم منى لصلاة الفجر ومنهم من يقدم بعد ذلك فإذا قدموا رموا الجمرة وكان ابن عمر يقول : رخص في اولئك رسول الله صلى الله عليه وآله .
وأخرج أبو داود والطيالسي وأحمد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة عن عمرو بن ميمون قال : سمعت عمر بن الخطاب بجمع بعدما صلى الصبح وقف فقال : إن المشركين كانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس ويقولون : أشرق ثبير .
وإن رسول الله صلى الله عليه وآله خالفهم فأفاض قبل طلوع الشمس .
وأخرج الأزرقي عن كليب الجهني قال " رأيت النبي صلى الله عليه وآله في حجته وقد دفع من عرفة إلى جمع والنار توقد بالمزدلفة وهو يؤمها حتى نزل قريبا منها .
وأخرج الأزرقي عن ابن عمر قال : كانت النار توقد على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وأبي بكر وعمر وعثمان .
وأخرج الأزرقي عن اسحق بن عبد الله بن خارجة عن أبيه قال : لما أفاض سليمان بن عبد الملك بن مروان من المأزمين نظر إلى النار التي على قزح فقال لخارجة