آنية من فضة وصفاؤها كصفاء القوارير قدروها تقديرا قال : قدرت للكف .
وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور والبيهقي في البعث من طريق عكرمة عن ابن عباس قال : لو أخذت فضة من فضة الدنيا فضربتها حتى جعلتها مثل جناح الذباب لم ير الماء عن ورائها ولكن قوارير الجنة بياض الفضة في صفاء القوارير .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : ليس في الجنة شيء إلا قد أعطيتم في الدنيا شبهه إلا قوارير فضة .
وأخرج ابن المنذر عن قتادة قال : لو اجتمع أهل الدنيا على أن يعملوا إناء من فضة يرى ما فيه من خلفه كما يرى في القوارير ما قدروا عليه .
وأخرج الفريابي من طريق مجاهد عن ابن عباس في قوله : قدروها تقديرا قال : أتوا بها على قدرهم لا يفضلون شيئا ولا يشتهون بعدها شيئا .
وأخرج ابن أبي شيبة وهناد وعبد بن حميد عن مجاهد قال : الآنية الأقداح والأكواب الكوكبات وتقديرها أنها ليست بالملأى التي تفيض ولا ناقصة بقدر .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس قدروها تقديرا قال : قدرتها السقاة .
وأخرج عبد بن حميد عن الشعبي في قوله : قوارير من فضة قال : صفاؤها صفاء القوارير وهي من فضة .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة كان مزاجها زنجبيلا قال : يمزج لهم بالزنجبيل .
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد كان مزاجها زنجبيلا قال : يأثر لهم ما كانوا يشربون في الدنيا فيجيء إليهم بذلك .
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " أربع عيون في الجنة عينان تجريان من تحت العرش إحداهما التي ذكر الله يفجرونها تفجيرا والأخرى الزنجبيل وعينان نضاختان من فوق إحداهما التي ذكر الله سلسبيلا والأخرى التسنيم " .
وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وهناد وعبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي عن مجاهد في قوله : عينا فيها تسمى سلسبيلا قال : حديدة الجرية