وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد سأرهقه صعودا قال : مشقة من العذاب .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله : عبس وبسر قال : قبض ما بين عينيه وكلح .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن أبي رزين إن هذا إلا سحر يؤثر قال : يأثره عن غيره .
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس قال : سقر أسفل الجحيم نار فيها شجرة الزقوم .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله : لاتبقي ولا تذر قال : لا تحيي ولا تميت .
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس لا تبقي إذا أخذت فيهم لم تبق منهم شيئا وإذا بدلوا جلدا جديدا لم تذر أن تباردهم سبيل العذاب الأول .
وأخرج ابن المنذر عن الضحاك لا تبقي ولا تذر تأكله كله فإذا تبدى خلقه لم تذره حتى تقوم عليه .
وأخرج ابن المنذر عن ابن بريد لاتبقي ولا تذر قال : تأكل اللحم والعظم والعرق والمخ ولا تذره على ذلك .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله : لواحة للبشر قال : حراقة للجلد .
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس لواحة للبشر قال : تلوح الجلد فتحرقه فيتغير لونه فيصر أسود من الليل .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد عن أبي رزين لواحة للبشر قال : تلوح جلده حتى تدعه أشد سوادا من الليل .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس لواحة محرقة .
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في البعث عن البراء أن رهطا من اليهود سألوا رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله عن خزنة جهنم فقال : الله ورسوله أعلم فجاء فأخبر النبي صلى الله عليه وآله فنزل عليه ساعتئذ عليها تسعة عشر