وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه والدينوري في المجالسة عن عمر بن الخطاب Bه أنه سئل عن قوله : وجعلت له مالا ممدودا قال : غلة شهر بشهر .
وأخرج ابن مردويه عن النعمان بن سالم في قوله : وجعلت له مالا ممدودا قال : الأرض .
وأخرج هناد عن أبي سعيد الخدري في قوله : سأرهقه صعودا قال : هو جبل في النار يكلفون أن يصعدوا فيه فكلما وضعوا أيديهم عليه ذابت فإذا رفعوها عادت كما كانت .
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي في الدلائل من طريق عكرمة عن ابن عباس أن الوليد بن المغيرة جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله فقرأ عليه القرآن فكأنه رق له فبلغ ذلك أبا جهل فأتاه فقال : يا عم إن قومك يريدون أن يجمعوا لك مالا ليعطوه لك فإنك أتيت محمدا لتعرض لما قبله .
قال : قد علمت قريش أني من أكثر مالا .
قال : فقل فيه قولا يبلغ قومك أنك منكر أو أنك كاره له .
قال : وماذا أقول ؟ فوالله ما فيكم رجل أعلم بالشعر مني ولا برجزه ولا بقصيده مني ولا بشاعر الجن والله ما يشبه الذي يقول شيئا من هذا ووالله إن لقوله : الذي يقول لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله وإنه ليعلوا وما يعلى وإنه ليحطم ما تحته .
قال : لا يرضى عنك قومك حتى تقول فيه .
قال : فدعني حتى أفكر .
ففكر .
فلما فكر قال : هذا سحر يؤثر يأثره عن غيره فنزلت ذرني ومن خلقت وحيدا .
وأخرجه ابن جرير وأبو نعيم في الحلية وعبد الرزاق وابن المنذر عن عكرمة مرسلا .
وأخرج أبو نعيم في الدلائل من طريق مجاهد عن ابن عباس قال : لما بعث النبي صلى الله عليه وآله جمع الوليد بن المغيرة قريشا فقال : ما تقولون في هذا الرجل فقال بعضهم : هو شاعر وقال بعضهم : هو كاهن فقال الوليد : سمعت قول شاعر وسمعت قول الكهنة فما هو مثله .
قالوا : فما تقول أنت ؟ قال : فنظر ساعة ثم فكر وقدر فقتل كيف قدر إلى قوله : سحر يؤثر .
وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس قال : دخل الوليد بن المغيرة على أبي بكر فسأله عن القرآن فلما أخبره خرج على قريش فقال : يا عجبا لما يقول ابن