وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس Bهما يا أيها المدثر قال : النائم وثيابك فطهر قال : لا تكن ثيابك التي تلبس من مكسب باطل والرجز فاهجر قال : الأصنام ولا تمنن تستكثر قال : لا تعط عطية تلتمس بها أفضل منها .
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس Bهما وثيابك فطهر قال : من الإثم قال : وهي في كلام العرب نقي الثياب .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس Bهما في قوله : وثيابك فطهر قال : من الغدر ولا تكن غدارا .
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في الوقف والإبتداء وابن مردويه عن عكرمة أن ابن عباس سئل عن قوله : وثيابك فطهر قال : لا تلبسها على غدرة ولا فجرة ثم قال : ألا تسمعون قول غيلان بن سلمة : إني بحمد الله لا ثوب فاجر لبست ولا من غدرة أتقنع وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن سعيد بن جبير Bه قال : كان الرجل في الجاهلية إذا كان غدرا قالوا : فلان دنس الثياب .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر عن أبي رزين وثيابك فطهر قال : عملك أصلحه كان أهل الجاهلية إذا كان الرجل حسن العمل قالوا : فلان طاهر الثياب .
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد Bه في قوله : وثيابك فطهر قال : وعملك فأصلح .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس Bهما وثيابك فطهر قال : لست بكاهن ولا ساحر فأعرض عنه والرجز فاهجر قال : الأوثان ولا تمنن تستكثر قال : لا تعط مصانعة رجاء أفضل منه من الثواب ولربك فاصبر قال : على ما أوذيت .
وأخرج عبد بن حميد عن أبي مالك Bه وثيابك فطهر قال : عنى نفسه