وأخرج عبد بن حميد وابن نصر عن أبي مجلز إن ناشئة الليل قال : ما كان بعد العشاء الآخرة إلى الصبح فهو ناشئة .
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن نصر عن مجاهد إن ناشئة الليل قال : أي ساعة تهجدت فيها فتهجد من الليل .
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف وابن نصر والبيهقي في سننه عن أنس بن مالك في قوله : ن ناشئة الليل قال : ما بين المغرب والعشاء .
وأخرج ابن أبي شيبة عن سعيد بن جبير مثله .
وأخرج ابن نصر والبيهقي عن علي بن حسين قال : ناشئة الليل قيام ما بين المغرب والعشاء .
وأخرج ابن المنذر عن حسين بن علي أنه رؤي يصلي فيما بين المغرب والعشاء فقيل له : في ذلك فقال : إنها من الناشئة .
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ ناشئة الليل مهموزة الياء هي أشد وطأ بنصب الواو وجزم الطاء يعني المواطاة .
وأخرج أبو يعلى وابن جرير ومحمد بن نصر وابن الأنباري في المصاحف عن أنس بن مالك أنه قرأ هذه الآية " إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأصوب قيلا " فقال له رجل : إنا نقرؤها وأقوم قيلا فقال : إن أصوب وأقوم وأهيأ وأشباه هذا واحد .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن نصر وابن المنذر عن مجاهد هي أشد وطأ قال : مواطاة لك في القول وأقوم قيلا قال : افرغ لقلبك .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن مجاهد أشد وطأ قال : أن توطئ سمعك وبصرك وقلبك بعضه بعضا وأقوم قيلا قال : أثبت للقراءة .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن نصر عن قتادة أشد وطأ قال : أثبت في الخير وأقوم قيلا أجرأ على القراءة .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله : وأقوم قيلا قال : أدنى من أن يفقه القرآن وفي قوله : إن لك في النهار سبحا طويلا قال : فزاغا وفي قوله : تبتل إليه تبتيلا قال : أخلص لله إخلاصا .
وأخرج عبد بن حميد وابن نصر وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم في الكني