وأخرج أحمد وأبو داود والترمذي وصححه والنسائي والحاكم وصححه والبيهقي في سننه عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " يقال لصاحب القرآن يوم القيامة اقرأ وأرق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها " .
وأخرج الديلمي بسند واه عن ابن عباس مرفوعا إذا قرأت القرآن فرتله ترتيلا وبينه تبيينا ولا تنثره نثر الدقل ولا تهذه هذا الشعرة قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب ولا يكونن هم أحدكم آخر السورة .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن نصر والبيهقي في سننه عن إبراهيم قال : قرأ علقمة على عبد الله فقال : رتله فإنه يزين القرآن .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله : ورتل القرآن ترتيلا قال : ترسل فيه ترسيلا .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن نصر وابن المنذر عن قتادة في قوله : ورتل القرآن ترتيلا قال : بلغنا أن عامة قراءة النبي صلى الله عليه وآله كانت المد .
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله : ورتل القرآن ترتيلا قال : بينه تبيينا .
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن في قوله : ورتل القرآن ترتيلا قال : اقرأه قراءة بينة .
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن نصر والبيهقي في شعب الإيمان عن مجاهد في قوله : ورتل القرآن ترتيلا قال : بعضه على أثر بعض .
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير في قوله : ورتل القرآن ترتيلا قال : فسره تفسيرا .
وأخرج العسكري في المواعظ عن علي : " أن رسول الله صلى الله عليه وآله سئل عن قول الله : ورتل القرآن ترتيلا قال : " بينه تبيينا ولا تنثره نثر الدقل ولا تهذه هذا الشعر قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب ولا يكن هم أحدكم آخر السورة " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي مليكة عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله أنها سئلت عن قراءة النبي صلى الله عليه وآله فقالت : إنكم لا تستطيعونها فقيل لها : أخبرينا بها فقرأت قراءة ترسلت فيها .
وأخرج ابن أبي شيبة عن طاوس قال : " سئل رسول الله صلى الله عليه وآله : أي الناس