وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وأبو الشيخ في العظمة عن وهب بن منبه Bه قال : هو ما بين أسفل الأرض إلى العرش .
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة Bه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة قال : ذلك يوم القيامة .
وأخرج أحمد وأبو يعلى وابن جرير وابن حبان والبيهقي في البعث عن أبي سعيد الخدري Bه قال : " سئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ما أطول هذا اليوم فقال : والذي نفسي بيده إنه ليخفف على المؤمن حتى يكون أهون عليه من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن إبراهيم التيمي Bه قال : قدر يوم القيامة على المؤمن قدر ما بين الظهر إلى العصر .
وأخرج عبد بن حميد عن عبد الله بن عمرو Bه قال : يشتد كرب يوم القيامة حتى يلجم الكافر العرق قيل : فأين المؤمنون يومئذ ؟ قال : يوضع لهم كراسي من ذهب ويظلل عليهم الغمام ويقصر ذلك اليوم عليهم ويهون حتى يكون كيوم من أيامكم هذه .
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن Bه قال : يكون عليهم كصلاة المكتوبة .
وأخرج ابن أبي حاتم والحاكم والبيهقي في البعث عن أبي هريرة Bه مرفوعا قال : ما قدر طول يوم القيامة على المؤمنين إلا كقدر ما بين الظهر إلى العصر .
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن ابن عباس Bهما في قوله : صبرا جميلا قال : لا تشكو إلى أحد غيره .
وأخرج الحكيم الترمذي عن عبد الأعلى بن الحجاج في قوله : فاصبر صبرا جميلا يكون صاحب المصيبة في القوم لا يعرف من هو .
الآية 6 - 18