الحارث .
وأخرج ابن المنذر عن الحسن قال : سال سائل بعذاب واقع فقال الناس : على من يقع العذاب ؟ فأنزل الله على الكافرين ليس له دافع .
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله : سأل سائل قال : دعا داع وفي قوله : بعذاب واقع قال : يقع في الآخرة وهو قولهم : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم .
أخرج عبد بن حميد عن عطاء قال : رجل من عبد برار ؟ ؟ ويقال له الحارث بن علقمة : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم فقال الله : وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب سورة ص الآية 86 وقال الله : ولقد جئتمونا فرادى سورة الأنعام الآية 94 وقال الله : سأل سائل بعذاب واقع هو الذي قال : إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر وهو الذي قال : ربنا عجل لنا قطنا وهو الذي سأل عذابا هو واقع به .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس في قوله : سأل سائل قال : سأل واد في جهنم .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : ذي المعارج قال : ذي العلو والفواضل .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وأبو الشيخ في العظمة عن مجاهد في قوله : ذي المعارج قال : معارج السماء .
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله : ذي المعارج قال : ذي الفضائل والنعم .
وأخرج أحمد وابن خزيمة عن سعد بن أبي وقاص أنه سمع رجلا يقول : لبيك ذي المعارج فقال : إنه لذو المعارج ولكنا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله لا يقول ذلك .
أخرج عبد بن حميد عن عاصم Bه أنه قرأ تعرج الملائكة بالتاء