وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله : حسوما قال : دائمة شديدة يعني محسومة بالبلاء قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم .
أما سمعت أمية بن أبي الصلت وهو يقول : وكم كنا بها من فرط عام وهذا الدهر مقتبل حسوم وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج Bه في قوله : سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما قال : كانوا سبع ليال وثمانية أيام أحياء في عذاب الله من الريح فلما أمسوا اليوم الثامن ماتوا فاحتملتهم الريح فألقتهم في البحر فذلك قوله : فهل ترى لهم من باقية وقوله : فأصبحوا لا ترى إلا مساكنهم قال : وأخبرت أن النبي صلى الله عليه وآله قال : " عذبهم بكرة وكشف عنهم في اليوم الثاني حتى كان الليل " .
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد وعكرمة Bهما في قوله : حسوما قال : متتابعة .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة Bه في قوله : حسوما قال : دائمات وفي قوله : كأنهم أعجاز نخل خاوية قال : هي أصول النخل قد بقيت أصولها وذهبت أعاليها .
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس Bهما في قوله : كأنهم أعجاز نخل قال : أصولها وفي قوله : خاوية قال : خربة .
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم Bه أنه قرأ وجاء فرعون ومن قبله بنصب القاف .
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج وجاء فرعون ومن قبله قال : ومن معه وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة Bه في قوله : والمؤتفكات قال : هم قوم لوط ائتفكت بهم أرضهم .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله : بالخاطئة قال : بالخطايا وفي قوله : أخذة رابية قال : شديدة وفي قوله : إنا لما طغى الماء قال : كثر وفي قوله : حملناكم في الجارية قال : السفينة وفي قوله : وتعيها أذن واعية قال : حافظة وفي لفظ : سامعة .
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن ابن عباس في قوله : إنا لما طغى الماء قال : طغى على خزانه فنزل ولم ينزل من السماء ماء إلا بمكيال أو ميزان إلا زمن