وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله : خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن قال : في كل سماء وفي كل أرض خلق من خلقه وأمر من أمره وقضاء من قضائه .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله : يتنزل الأمر بينهن قال : من السماء السابعة إلى الأرض السابعة .
وأخرج ابن المنذر عن سعيد بن جبير في قوله : يتنزل الأمر بينهن قال : السماء مكفوفة والأرض مكفوفة .
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن في الآية قال : بين كل سماء وأرض خلق وأمر .
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله : خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن قال : بلغني أن عرض كل أرض مسيرة خمسمائة سنة وأن بين أرضين مسيرة خمسمائة سنة وأخبرت أن الريح بين الأرض الثانية والثالثة والأرض السابعة فوق الثرى واسمها تخوم وأن أرواح الكفار فيها ولها فيها اليوم حنين فإذا كان يوم القيامة ألقتهم إلى برهوت فاجتمع أنفس المسلمين بالجابية والثرى فوق الصخرة التي قال الله في صخرة والصخرة خضراء مكلله والصخرة على الثور والثور له قرنان وله ثلاث قوائم يبتلع ماء الأرض كلها يوم القيامة والثور على الحوت وذنب الحوت عند رأسه مستدير تحت الأرض السفلى وطرفاه منعقدان تحت العرش ويقال : الأرض السفلى على عمد من قرني الثور ويقال : بل على ظهره واسمه بهموت يأثرون أنهما نزل أهل الجنة فيشبعون من زائد كبد الحوت ورأس الثور وأخبرت بأن عبد الله بن سلام سأل النبي صلى الله عليه وآله : علام الحوت ؟ قال : على ماء أسود وما أخذ منه الحوت إلا كما أخذ حوت من حيتانكم من بحر من هذه البحار وحدثت أن إبليس تغلغل إلى الحوت فعظم له نفسه وقال : ليس خلق بأعظم منك غنى ولا أقوى فوجد الحوت في نفسه فتحرك فمنه تكون الزلزلة إذا تحرك فبعث الله حوتا صغيرا فأسكنه في أذنه فإذا ذهب يتحرك تحرك الذي في أذنه فسكن .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن الضريس من طريق مجاهد عن ابن عباس في قوله : ومن الأرض مثلهن قال : لو حدثتكم بتفسيرها لكفرتم وكفركم بتكذيبكم بها