وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم قال : إن سوء العمل يكره الموت شديدا .
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن معمر قال : تلا قتادة ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة قال : إن الله أذل ابن آدم بالموت لا أعلمه إلا رفعه .
قوله تعالى : أيا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة الآية .
أخرج سعيد بن منصور وابن مردويه عن أبي هريرة قال : قلت يا نبي الله لأي شيء سمي يوم الجمعة ؟ قال : " لأن فيها جمعت طينة أبيكم آدم وفيها الصعقة والبعثة وفي آخر ثلاث ساعات منها ساعة من دعا فيها بدعوة استجاب له " .
وأخرج سعيد بن منصور وأحمد والنسائي وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن سلمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " أتدري ما يوم الجمعة ؟ " قال : الله ورسوله أعلم .
قالها ثلاث مرات ثم قال : " في الثالثة هو اليوم الذي جمع فيه أبوكم آدم أفلا أحدثكم عن يوم الجمعة لا يتطهر رجل فيحسن طهوره ويلبس أحسن ثيابه ويصيب من طيب أهله إن كان لهم طيب وإلا فالماء ثم يأتي المسجد فيجلس وينصت حتى يقضي الإمام صلاته إلا كانت كفارة ما بين الجمعة ما اجتنيت الكبائر وذلك الدهر كله " .
وأخرج مسلم والترمذي وابن مردويه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ولا تقوم الساعة إلا يوم الجمعة " .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وابن ماجة وأبو الشيخ في العظمة وابن مردويه عن أبي لبابة بن عبد المنذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها عند الله وأعظم عند الله من يوم الفطر ويوم الأضحى وفيه خمس خصار : خلق الله فيه آدم وأهبطه فيه إلى الأرض وفيه توفي الله آدم وفيه ساعة لا يسأل العبد فيها شيئا إلا أعطاه الله ما لم يسأل حراما وفيه تقوم الساعة ما من ملك ولا أرض ولا سماء ولا رياح ولا جبال ولا بحر إلا وهن يشفقن من يوم الجمعة أن تقوم فيه الساعة " وأخرج أحمد وابن مردويه عن سعد بن عبادة أن رجلا من الأنصار أتى رسول االله صلى الله عليه وآله فقال : أخبرنا عن يوم الجمعة ماذا فيه من الخير ؟ قال : " فيه خمس