أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : اسم الله الأعظم هو الله .
وأخرج ابن مردويه عن أبي أيوب الأنصاري أنه كان له مربد للتمر في بيته فوجد المربد قد نقص فلما كان الليل أبصره فإذا بحس رجل فقال له : من أنت ؟ قال : رجل من الجن أردنا هذا البيت فأرملنا من الزاد فأصبنا من تمركم ولا ينقصكم الله منه شيئا فقال له أبو أيوب الأنصاري : إن كنت صادقا فناولني يدك فناوله يده فإذا بشعر كذراع الكلب فقال له أبو أيوب : ما أصبت من تمرنا فأنت في حل ألا تخبرني بأفضل ما تتعوذ به الإنس من الجن ؟ قال : هذه الآية آخر سورة الحشر .
وأخرج ابن مردويه عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " من قرأ آخر سورة الحشر ثم مات من يومه وليلته كفر عنه كل خطيئة عملها " .
وأخرج ابن السني في عمل يوم وليلة وابن مردويه عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وآله أمر رجلا إذا أوى إلى فراشه أن يقرأ آخر سورة الحشر وقال : " إن مت مت شهيدا " .
وأخرج أبو علي عبد الرحمن بن محمد النيسابوري في فوائده عن محمد بن الحنفية أن البراء بن عازب قال لعلي بن أبي طالب : سألتك بالله إلا ما خصصتني بأفضل ما خصك به رسول الله صلى الله عليه وآله مما خصه به جبريل مما بعث به إليه الرحمن قال : يا براء إذا أردت أن تدعو الله باسمه الأعظم فاقرأ من أول الحديد عشر آيات وآخر سورة الحشر ثم قل : يا من هو هكذا وليس شيء هكذا غيره أسألك أن تفعل بي كذا وكذا فوالله يا براء لو دعوت علي لخسف بي .
وأخرج ابن مردويه عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " من تعوذ بالله من الشيطان ثلاث مرات ثم قرأ آخر سورة لحشر بعث الله إليه سبعين ألف ملك يطردون عنه شياطين الإنس والجن إن كان ليلا حتى يصبح وإن كان نهارا حتى يمسي " .
وأخرج ابن مردويه عن أنس عن النبي صلى الله عليه وآله مثله إلا أنه قال : يتعوذ الشيطان عشر مرات .
وأخرج أحمد والدارمي والترمذي وحسنه وابن الضريس والبيهقي في شعب الإيمان عن معقل بن يسار عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " من قال حين يصبح عشر مرات أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ثم قرأ الثلاث آيات من آخر سورة