النبي صلى الله عليه وآله فجاء ثلاثة عشر رجلا عليهم ثياب السفر فسلموا على رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قالوا : من السيد من الرجال يا رسول الله قال : ذاك يوسف بن يعقوب بن أسحق بن إبراهيم .
قالوا : ما في أمتك سيد ؟ قال : بلى رجل أعطي مالا حلالا ورزق سماحة فأدنى الفقير فقلت شكايته في الناس " .
وأخرج البخاري ومسلم والنسائي عن أبي هريرة قال : " ضرب رسول الله صلى الله عليه وآله مثل البخيل والمتصدق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد قد اضطرت أيديهما إلى ثديهما وتراقيهما فجعل كلما تصدق بصدقة انبسطت عنه حتى تغشى أنامله وتعفو أثره وجعل البخيل كلما هم بصدقة قلصت وأخذت كل حلقة مكانها فهو يوسعها ولا تتسع " .
وأخرج الزبير بن بكار في الموفقيات عن عبد الله بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال : قدم خالد بن الوليد من ناحية أرض الروم على النبي صلى الله عليه وآله بأسرى فعرض عليهم الإسلام فأبوا فأمر أن تضرب أعناقهم حتى إذا جاء إلى آخرهم قال النبي صلى الله عليه وآله : " يا خالد كف عن الرجل " قال : يا رسول الله ما كان في القوم أشد علي منه .
قال : " هذا جبريل يخبرني عن الله أنه كان سخيا في قومه فكف عنه " وأسلم الرومي .
الآية 10 - 14