وأخرج عبد بن حميد عن مجمع بن يحيى بن جارية قال : حدثني عمي خالد بن يزيد بن جارية Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " برئ من الشح من أدى الزكاة وقرى الضيف وأدى في النائبة " .
وأخرج ابن أبي شيبة والنسائي والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في جوف عبد أبدا ولا يجتمع الشح والإيمان في قلب عبد أبدا " .
وأخرج الترمذي والبيهقي عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " خصلتان لا يجتمعان في جوف مسلم البخل وسوء الظن " .
وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داود وابن مردويه والبيهقي عن أبي هريرة Bه عن النبي صلى الله عليه وآله قال : شر ما في رجل شح هالع وجبن خالع " .
وأخرج أحمد والبخاري في الأدب ومسلم والبيهقي عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم " .
وأخرج ابن مردويه والبيهقي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " إياكم والشح والبخل فإنه دعا من قبلكم إلى أن يقطعوا أرحامهم فقطعوها ودعاهم إلى أن يستحلوا محارمهم فاستحلوها ودعاهم إلى أن يسفكوا دماءهم فسفكوها " .
وأخرج الترمذي والبيهقي عن أنس Bه أن رجلا توفي فقالوا : ابشر بالجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " أو لا تدرون فلعله قد تكلم بما لا يعنيه أو بخل بما لا ينفعه " .
وأخرج البيهقي من وجه آخر عن أنس Bه قال : أصيب رجل يوم أحد فجاءت امرأة فقالت : يا بني لتهنك الشهادة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله : " وما يدريك لعله كان يتكلم بما لا يعنيه ويبخل بما لا يغنيه " .
وأخرج البيهقي عن ابن عمرو Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " خلقان يحبهما الله وخلقان يبغضهما الله .
فأما اللذان يحبها الله فالسخاء والسماحة وأما اللذان يبغضهما الله فسوء الخلق والبخل فإذا أراد الله بعبد خيرا استعمله على قضاء حوائج الناس " .
وأخرج ابن جرير وابن مردويه والبيهقي عن أنس Bه قال : قال رسول