وأخرج ابن مردويه عن كثير بن عطية عن رجل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " اللهم لا تجعل لفاجر ولا لفاسق عندي يدا ولا نعمة فإني وجدت فيما أوحيته إلي لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله قال سفيان : يرون أنها أنزلت فيمن يخالط السلطان .
وأخرج ابن أبي شيبة والحكيم الترمذي في نوادر الأصول وابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما قال : أحب في الله وأبغض في الله وعاد في الله ووال في الله فإنما تنال ولاية الله بذلك ثم قرأ لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون الآية .
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن ابن مسعود Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " أوحى الله إلى نبي من الأنبياء أن قل لفلان العابد أما زهدك في الدنيا فتعجلت راحة نفسك وأما انقطاعك إلي فتعززت بي فماذا عملت في مالي عليك ؟ قال يا رب : ومالك علي ؟ قال : هل واليت لي وليا أو عاديت لي عدوا ؟ " .
وأخرج الحكيم الترمذي عن واثلة بن الأسقع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " يبعث الله يوم القيامة عبدا لا ذنب له فيقول له : بأي الأمرين أحب إليك أن أجزيك بعملك أم بنعمتي عليك ؟ قال : رب أنت تعلم أني لم أعصك قال : خذوا عبدي بنعمة من نعمي فما يبقى له حسنة إلا استغرقتها تلك النعمة فيقول : رب بنعمتك ورحمتك فيقول : بنعمتي وبرحمتي ويؤتى بعبد محسن في نفسه لا يرى أن له سيئة فيقال له : هل كنت توالي أوليائي ؟ قال : يا رب كنت من الناس سلما قال : هل كنت تعادي أعدائي قال : يا رب لم أكن أحب أن يكون بيني وبين أحد شيء فيقول الله تبارك وتعالى : وعزتي لا ينال رحمتي من لم يوال أوليائي ويعاد أعدائي .
وأخرج الطيالسي وابن أبي شيبة عن البراء بن عازب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله " .
وأخرج الديلمي من طريق الحسن عن معاذ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " اللهم لا تجعل لفاجر عندي يدا ولا نعمة فيوده قلبي فإني وجدت فيما أحيت إلي لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله الآية "