وأخرج عبد الرزاق عن طاووس قال : كان طلاق أهل الجاهلية الظهار فظاهر رجل في الإسلام وهو يريد الطلاق فأنزل الله فيه الكفارة .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن عطاء أنه سئل عن هذه الآية من قبل أن يتماسا قال : هو الجماع .
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد فإطعام ستين مسكينا قال : كهيئة الطعام في اليمين مدين لكل مسكين .
وأخرج ابن المنذر عن أبي هريرة قال : ثلاث فيهن مد كفارة اليمين وكفارة الظهار وكفارة الصيام .
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وآله أمر الذي أتى أهله في رمضان بكفارة الظهار .
وأخرج عبد الرزاق عن عطاء والزهري وقتادة قالوا : العتق في الظهار والصيام والطعام كل ذلك من قبل أن يتماسا .
وأخرج الطبراني عن ابن عباس قال : " كان الظهار في الجاهلية يحرم النساء فكان أول من ظاهر في الإسلام أوس بن الصامت وكانت امرأته خولة بنت خويلد وكان الرجل ضعيفا وكانت المرأة جلدة فلما تكلم بالظهار قال : لا أراك إلا قد حرمت علي فانطلقي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله لعلك تبتغي شيئا يردك علي فانطلقت وجلس ينتظرها فأتت النبي صلى الله عليه وآله وماشطة تمشط رأسه فقالت : يا رسول الله إن أوس بن الصامت من قد علمت من ضعف رأيه وعجز مقدرته وقد ظاهر مني فابتغ لي يا رسول الله شيئا إليه يا خويلة : ما أمرنا بشيء في أمرك وأن نؤمر فسأخبرك فبينا ماشطته قد فزعت من شق رأسه وأخذت في الشق الآخر أنزل الله D وكان إذا أنزل عليه الوحي تربد لذلك وجهه حتى يجد بردة فإذا سري عنه عاد وجهه أبيض كالقلب ثم تكلم بما أمر به فقالت ما شطته : يا خويلة إني لأظنه الآن في شأنك فأخذها افكل هكذا في الأصل ولعلها إفك ثم قالت : اللهم بك أعوذ أن تنزل في إلا خيرا فإني لم أبغ من رسولك إلا خيرا فلما سري عنه قال : يا خويلة قد أنزل الله فيك وفي صاحبك فقرأ قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله إلى قوله : فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا فقالت : والله يا رسول الله ماله خادم غيري ولا لي خادم غيره قال : فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين قالت : والله إنه إذا لم