اليوم ثلاث مرات يكل بصري فأطعم ستين مسكينا قال : ما أجد إلا أن تعينني فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله خمسة عشر صاعا حتى جمع الله له أهله " .
وأخرج ابن مردويه عن الشعبي قال : المرأة التي جادلت في زوجها خولة بنت ثعلبة وأمها معاذة التي أنزل الله فيها ولا تكرهوا فيتاتكم على البغاء سورة النور الآية 33 وكانت أمة لعبد الله بن أبي .
وأخرج عبد بن حميد وابن مردويه عن محمد بن سيرين قال : إن أول من ظاهر في الإسلام زوج خويلة فأتت النبي صلى الله عليه وآله فقالت : إن زوجي ظاهر مني وجعلت تشكو إلى الله فقال لها النبي صلى الله عليه وآله : ما جاءني في هذا شيء قالت : فإلى من يا رسول الله إن زوجي ظاهر مني فبينما هي كذلك إذ نزل الوحي قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها حتى بلغ فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ثم حبس الوحي فانصرف إليها رسول الله صلى الله عليه وآله فتلاها عليها فقال النبي صلى الله عليه وآله : هو ذاك فبينما هي كذلك إذا نزل الوحي فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا ثم حبس الوحي فانصرف إليها رسول الله صلى الله عليه وآله فتلاها عليها فقالت : لا يستطيع أن يصوم يوما واحدا قال : هو ذاك فبينما هي كذلك إذ نزل الوحي فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا فانصرف إليها رسول الله صلى الله عليه وآله فتلاها عليها فقالت : لا يجد يا رسول الله قال : إنا سنعينه .
وأخرج عبد بن حميد عن عطاء الخراساني قال : أعانه النبي صلى الله عليه وآله بخمسة عشر صاعا .
وأخرج عبد بن حميد عن أبي زيد المدني Bه أن امرأة جاءت بشطر وسق من شعير فأعطاه النبي صلى الله عليه وآله أي مدين من شعير مكان مد من بر .
وأخرج عبد بن حميد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن النبي صلى الله عليه وآله أعانه بخمسة عشر صاعا من شعير .
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن Bه أن رجلا ظاهر من امرأته على عهد النبي صلى الله عليه وآله وكان الظهار أشد من الطلاق وأحرم الحرام إذا ظاهر من امرأته لم ترجع إليه أبدا فأتت النبي صلى الله عليه وآله فقالت : يانبي الله إن زوجي وأبا ولدي