وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك Bه قال : النار سوداء وأهلها سود وكل شيء فيها أسود .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر عن قتادة Bه في قوله : لا بارد ولا كريم قال : لا بارد المنزل ولا كريم المنظر .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ان عباس Bهما في قوله : إنهم كانوا قبل ذلك مترفين قال : منعمين وكانوا يصرون على الحنث العظيم قال : على الذنب العظيم .
وأخرج عبد بن حميد عن الشعبي Bه وكانوا يصرون على الحنث العظيم قال : هي الكبائر .
وأخرج ابن عدي والشيرازي في الألقاب والحاكم وصححه وابن مردويه والخطيب في تالي التلخيص وابن عساكر في تاريخه عن ابن عمر Bهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله قرأ في الواقعة فشاربون شرب الهيم بفتح الشين من شرب .
وأخرج ابن مردويه عن أنس Bه قال : كان النبي صلى الله عليه وآله يقرأ شرب الهيم .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في قوله : شرب الهيم قال : الإبل العطاش .
وأخرج الطستي عن ابن عباس Bهما أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله عزوجل : فشاربون شرب الهيم قال : الإبل يأخذها داء يقال له الهيم فلا تروى من الماء فشبه الله تعالى شرب أهل النار من الحميم بمنزلة الإبل الهيم قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت لبيد بن ربيعة وهو يقول : أجزت إلى معارفها بشعب واطلاح من العبدي هيم وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن أبي مجلز Bه فشاربون شرب الهيم قال : كان المراض تمص الماء مصا ولا تروى .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن عكرمة Bه فشاربون شرب الهيم قال : الإبل المراض تمص الماء مصا ولا تروى