وأخرج عبد بن حميد عن الحسن يطوف عليهم ولدان مخلدون قال : لم يكن لهم حسنات يجزون بها ولا سيئات يعاقبون عليها فوضعوا في هذه المواضع ! وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله : يطوف عليهم ولدان مخلدون قال : لا يموتون وفيه قوله : بأكواب وأباريق قال : الأكواب ليس لها آذان والأباريق التي لها آذان وفي قوله : وكأس من معين قال : خمر بيضاء لا يصدعون عنها ولا ينزفون قال : لا تصدع رؤوسهم ولا يقيئونها وفي لفظ ولا تنزف عقولهم .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن أبي رجاء قال : سألت الحسن عن الأكواب فقال : هي الأباريق التي يصب منها .
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة قال : الأكواب الأقداح .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله : وكأس من معين قال : يعني الخمر وهي هناك جارية المعين الجاري لا يصدعون عنها ولا ينزفون ليس فيها وجع الرأس ولا يغلب أحد على عقله .
وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك لا يصدعون عنها ولا ينزفون قال : لاتصدع رؤوسهم ولا تذهب عقولهم .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن سعيد بن جبير في قوله : لا يصدعون عنها ولا ينزفون قال : لا تصدع رؤوسهم ولا تنزف عقولهم .
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة في قوله : لا يصدعون عنها ولا ينزفون قال : أهل الجنة يأكلون ويشربون ولا ينزفون كما ينزف أهل الدنيا .
إذا أكثروا الطعام والشراب يقول : لا يملوا .
وأخرج عبد بن حميد بن عاصم أنه قرأ لا يصدعون عنها ولا ينزفون برفع الياء وكسر الزاي .
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود قال : إن الرجل من أهل الجنة ليؤتى بالكأس وهو جالس مع زوجته فيشربها ثم يلتفت إلى زوجته فيقول : قد ازددت في عيني سبعين ضعفا