وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه والطبراني والبيهقي في الشعب عن النعمان بن بشير قال : كان الرجل يذنب فيقول : لا يغفر الله لي .
فأنزل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة .
وأخرج وكيع وعبد بن حميد وابن جرير عن عبيدة السلماني في قوله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة قال : القنوط .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : التهلكة عذاب الله .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث أنهم حاصروا دمشق فأسرع رجل إلى العدو وحده فعاب ذلك عليه المسلمون ورفعوا حديثه إلى عمرو بن العاص فأرسل إليه فرده فقال : قال الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة .
وأخرج ابن جرير عن رجل من الصحابة في قوله وأحسنوا قال : أدوا الفرائض .
وأخرج عبد بن حميد عن أبي اسحق .
مثله .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن عكرمة في قوله وأحسنوا إن الله يحب المحسنين قال : أحسنوا الظن بالله .
قوله تعالى : وأتموا الحج والعمرة لله فإن أحصرتم فما استيسر من الهدى ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدى محله فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك فإذا أمنتم فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدى فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام واتقوا الله واعلموا أن الله شديد العقاب .
ابن أبي حاتم وأبو نعيم في الدلائل وابن عبد البر في التمهيد عن يعلى بن أمية قال " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وهو بالجعرانة وعليه جبة وعليه أثر خلوق