الأشعري Bه أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " جنان الفردوس أربع : جنتان من ذهب حليتهما وآنيتهما وما فيهما وجنتان من فضة حليتهما وآنيتهما وما فيهما وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن " .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وآله في قوله : " ولمن خاف مقام ربه جنتان وقوله ومن دونهما جنتان قال : جنتان من ذهب للمقربين وجنتان من ورق لأصحاب اليمين " .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في البعث عن أبي موسى الأشعري Bه في قوله ولمن خاف مقام ربه جنتان قال : جنتان من ذهب للسابقين وجنتان من فضة للتابعين .
وأخرج ابن مردويه عن عياض بن تميم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله تلا ولمن خاف مقام ربه جنتان قال : بستانان عرض كل واحد منهما مسيرة مائة عام فيهما أشجار وفرعهما ثابت وشجرهما ثابت وعرصتهما عظيمة ونعيمهما عظيم وخيرهما دائم ولذتهما قائمة وأنهارهما جارية وريحهما طيب وبركتهما كثيرة وحياتهما طويلة وفاكهتما كثيرة .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن الحسن قال : كان شاب على عهد عمر بن الخطاب Bه ملازم المسجد والعبادة فعشقته جارية فأتته في خلوة فكلمته فحدث نفسه بذلك فشهق شهقة فغشي عليه فجاء عم له إلى بيته فلما أفاق قال يا عم انطلق إلى عمر فأقرئه مني السلام وقل له : ما جزاء من خاف مقام ربه ؟ فانطلق عمه فأخبر عمر وقد شهق الفتى شهقة أخرى فمات منها فوقف عليه عمر فقال : لك جنتان لك جنتان .
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ذواتا أفنان قال : ذواتا ألوان .
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير مثله .
وأخرج هناد عن الضحاك مثله .
وأخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله ذواتا أفنان يقول : ألوان من الفواكه