وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه قال : فقاتلوهم فيه كما قاتلوكم .
وأخرج أحمد وابن جرير والنحاس في ناسخه عن جابر بن عبد الله قال : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله يغزو في الشهر الحرام إلا أن يغزى ويغزو فإذا حضره أقام حتى ينسلخ .
قوله تعالى : وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين .
وكيع وسفيان بن عينية وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن حذيفة في قوله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة قال : هو ترك النفقة في سبيل الله مخافة العيلة .
وأخرج وكيع وعبد بن حميد والبيهقي عن ابن عباس في قوله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة قال : ترك النفقة في سبيل الله أنفق ولو مشقصا .
وأخرج الفريابي وابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في الآية قال : ليس التهلكة أن يقتل الرجل في سبيل الله ولكن الإمساك عن النفقة في سبيل الله .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن عكرمة في قوله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة قال : نزلت في النفقات في سبيل الله .
وأخرج وكيع وعبد بن حميد عن مجاهد قال : إنما أنزلت هذه الآية ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة في النفقة في سبيل الله .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن محمد بن كعب القرظي قال : كان القوم في سبيل الله فيتزود الرجل فكان أفضل زادا من الآخر أنفق اليابس من زاده حتى لا يبقى من زاده شيء أحب أن يواسي صاحبه فأنزل الله وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة .
وأخرج ابن جرير عن الحسن في الآية قال : كانوا يسافرون ويقترون ولا ينفقون من أموالهم فأمرهم أن ينفقوا في مغازيهم في سبيل الله .
وأخرج عبد بن حميد والبيهقي في الشعب في قوله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة قال : هو البخل