وأخرج الترمذي وابن المنذر وأبو الشيخ في العظمة والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن جابر بن عبد الله Bه قال : " خرج رسول الله صلى الله عليه وآله على أصحابه فقرأ عليهم سورة الرحمن من أولها إلى آخرها فسكتوا فقال : ما لي أراكم سكوتا لقد قرأتها على الجن ليلة الجن فكانوا أحسن مردودا منكم كنت كلما أتيت على قوله فبأي آلاء ربكما تكذبان قالوا : ولا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد " .
وأخرج البزار وابن جرير وابن المنذر والدارقطني في الأفراد وابن مردويه والخطيب في تاريخه بسند صحيح عن ابن عمر " أن رسول الله صلى الله عليه وآله قرأ سورة الرحمن على أصحابه فسكتوا فقال : ما لي أسمع الجن أحسن جوابا لربها منكم ؟ ما أتيت على قوله الله فبأي آلاء ربكما تكذبان إلا قالوا : لا شيء من آلائك ربنا نكذب فلك الحمد " .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن علي : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : " لكل شيء عروس وعروس القرآن الرحمن " .
وأخرج البيهقي عن فاطمة Bها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " قارىء الحديد وإذا وقعت الواقعة والرحمن يدعى في ملكوت السموات والأرض ساكن الفردوس " .
وأخرج أحمد عن ابن زيد Bه قال : كان أول مفصل ابن مسعود الرحمن .
وأخرج أبو داود والبيهقي في سننه عن ابن مسعود Bه أن رجلا قال له : إني قد قرأت المفصل في ركعة فقال : أهذا كهذا الشعر لكن النبي صلى الله عليه وآله كان يقرأ النظائر سورتين في ركعة الرحمن والنجم في ركعة واقتربت والحاقة في ركعة والطور والذاريات في ركعة وإذا وقعت وإن في ركعة وعم والمرسلات في ركعة والدخان وإذا الشمس كورت في ركعة وسأل سائل والنازعات في ركعة وويل للمطففين وعبس في ركعة .
وأخرج الحاكم في التاريخ والبيهقي عن أنس Bه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يوتر بتسع ركعات فلما أسن وثقل أوتر بسبع فصلى ركعتين وهو جالس فقرأ فيهما الرحمن والواقعة