وأخرج عبد الرزاق عن الحسن Bه والنجم إذا هوى قال : إذا غاب .
وأخرج ابن جرير عن مجاهد Bه والنجم إذا هوى قال : القرآن إذا نزل .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن معمر عن قتادة Bه والنجم إذا هوى قال : قال عتبة بن أبي لهب : إني كفرت برب النجم قال معمر : فأخبرني ابن طاووس عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وآله قال له : أما تخاف أن يسلط الله عليك كلبه ؟ فخرج ابن أبي لهب مع الناس في سفر حتى إذا كانوا ببعض الطريق سمعوا صوت الأسد فقال : ما هو إلا يريدني فاجتمع أصحابه حوله وجعلوه في وسطهم حتى إذا ناموا جاء الأسد فأخذ هامته .
وأخرج أبو الفرج الأصبهاني في كتاب الأغاني عن عكرمة Bه قال : لما نزلت والنجم إذا هوى قال عتبة بن أبي لهب للنبي صلى الله عليه وآله : إني كفرت برب النجم إذا هوى فقال النبي صلى الله عليه وآله : " اللهم أرسل عليه كلبا من كلابك " قال : فقال ابن عباس Bهكا : فخرج إلى الشام في ركب فيهم هبار بن الأسود حتى إذا كانوا بوادي الغاضرة وهي مسبعة نزلوا ليلا فافترشوا صفا واحدا فقال عتبة : أتريدون أن تجعلوا حجزة ؟ لا والله لا أبيت إلا وسطكم فما أنبهني إلا السبع يشم رؤوسهم رجلا رجلا حتى انتهى إليه فالتفت أنيابه في صدغيه .
وأخرج أبو نعيم في الدلائل وابن عساكر من طريق عروة عن هبار بن الأسود قال : كان أبو لهب وابنه عتبة قد تجهزا إلى الشام وتجهزت معهما فقال ابن أبي لهب : والله لأنطلقن إلى محمد فلأوذينه في ربه فانطلق حتى أتاه فقال : يا محمد هو يكفر بالذي دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " اللهم أبعث عليه كلبا من كلابك " .
وأخرج أبو نعيم عن طاووس قال : لما تلا رسول الله صلى الله عليه وآله والنجم إذا هوى قال عتبة بن أبي لهب : كفرت برب النجم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " سلط الله عليه كلبا من كلابه " .
وأخرج أبو نعيم عن أبي الضحى Bه قال : قال ابن أبي لهب : هو يكفر بالذي قال والنجم إذا هوى فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " عسى أن يرسل