وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عمر Bهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " الريح مسجنة في الأرض الثانية فلما أراد الله أن يهلك عادا أمر خازن الريح أن يرسل عليهم ريحا تهلك عادا قال : أي رب أرسل عليهم من الريح قدر منخر ثور قال له الجبار .
لا إذا تكفأ الأرض ومن عليها ولكن أرسل عليهم بقدر خاتم فهي التي قال الله ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم " .
وأخرج الفريابي وابن المنذر عن علي بن أبي طالب Bه قال : الريح العقيم النكباء .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ في العظمة عن سعيد بن المسيب Bه قال : الريح العقيم الجنوب .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد Bه قال : الريح العقيم الصبا التي لا تلقح شيئا وفي قوله : كالرميم قال : الشيء الهالك .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير عن قتادة Bه قال : الريح العقيم التي لا تنبت وفي قوله إلا جعلته كالرميم قال : كرميم الشجر .
وأخرج أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن مردويه عن رجل من ربيعة قال : قدمت المدينة فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله فذكرت عنده وافد عاد فقلت : أعوذ بالله أن أكون مثل وافد عاد قال رسول الله صلى الله عليه وآله : وما وافد عاد ؟ فقلت : على الخبير سقطت إن عادا لما أقحطت بعثت قيلا فنزل على بكر بن معاوية فسقاه الخمر وغنته الجرادتان ثم خرج يريد جبال مهرة فقال : اللهم إني لم آتك لمريض فأداويه ولا لأسير فأفاديه فاسق عبدك ما كنت مسقيه واسق معه بكر بن معاوية يشكر له الخمر الذي سقاه فرفع له سحابات فقيل له : اختر إحداهن فاختار السوداء منهن فقيل له : خذها رمادا ومددا لا تذر من عاد أحدا وذكر أنه لم يرسل عليهم من الريح إلا قدر هذه الحلقة يعني حلقة الخاتم ثم قرأه وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم .
وأخرج البيهقي في سننه عن قتادة Bه في قوله وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين قال : ثلاثة أيام .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد Bه في قوله فعتوا قال : علوا وفي قوله فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون قال : فجأة