وأخرج البيهقي عن عائشة Bها قالت : لا يتوضأ أحدكم من الكلمة الخبيثة يقولها لأخيه ويتوضأ من الطعام الحلال .
وأخرج البيهقي عن ابن عباس وعائشة Bهما قالا : الحدث حدثان حدث من فيك وحدث من نومك وحدث الفم أشد الكذب والغيبة .
وأخرج البيهقي عن إبراهيم قال : الوضوء من الحدث وأذى المسلم .
وأخرج الخرائطي في مساوىء الأخلاق والبيهقي عن ابن عباس Bهما " أن رجلين صليا صلاة الظهر أو العصر وكانا صائمين فلما قضى النبي صلى الله عليه وآله الصلاة قال : أعيدا وضوءكما وصلاتكما وأمضيا في صومكما واقضيا يوما آخر مكانه قالا : لم يا رسول الله ؟ قال : قد اغتبتما فلانا " .
وأخرج الخرائطي وابن مردويه والبيهقي عن عائشة Bها قالت : " أقبلت امرأة قصيرة والنبي صلى الله عليه وآله جالس قالت : فأشرت بإبهامي إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال النبي صلى الله عليه وآله : لقد اغتبتها " .
وأخرج ابن جرير وابن مردويه والبيهقي عن أبي هريرة Bه " أن رجلا قام من عند النبي صلى الله عليه وآله فرؤي في مقامه عجز فقال بعضهم : ما أعجز فلانا : فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : قد أكلتم الرجل واغتبتموه " .
وأخرج البيهقي عن معاذ بن جبل Bه قال : " ذكر رجل عند النبي صلى الله عليه وآله فقالوا : ما أعجز ! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : اغتبتم الرجل قالوا يا رسول الله : قلنا ما فيه قال : لو قلتم ما ليس فيه فقد بهتموه " .
وأخرج ابن جرير عن معاذ بن جبل Bه قال : " كنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله فذكر القوم رجلا فقالوا : ما يأكل إلا ما أطعم ولا يرحل إلا ما رحل له وما أضعفه ! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : اغتبتم أخاكم .
قالوا يا رسول الله : وغيبة بما يحدث فيه ؟ فقال : بحسبكم أن تحدثوا عن أخيكم بما فيه " .
وأخرج أبو داود والدارقطني في الأفراد والخرائطي والطبراني والحاكم وأبو نعيم والبيهقي عن ابن عمر Bه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في أمره ومن مات وعليه دين فليس بالدينار والدرهم ولكنها الحسنات ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في