وأخرج ابن أبي شيبة من وجه آخر عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " إن المقسطين في الدنيا على منابر من لؤلؤ يوم القيامة بين يدي الرحمن بما أقسطوا في الدنيا " .
قوله تعالى : إنما المؤمنون أخوة الآية .
أخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن سيرين Bه أنه كان يقرأ إنما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم بالياء .
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم Bه أنه قرأ فأصلحوا بين أخويكم بالياء .
وأخرج ابن مردويه والبيهقي في سننه عن عائشة Bها قالت : ما رأيت مثل ما رغبت عنه في هذه الآية وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما الآية .
وأخرج أحمد عن فهيد بن مطرف الغفاري Bه أن رسول الله صلى الله عليه وآله سأله سائل إن عدا علي عاد فأمره أن ينهاه ثلاث مرات قال : فإن لم ينته فأمره بقتاله قال : فكيف بنا ؟ قال : إن قتلك فأنت في الجنة وإن قتلته فهو في النار .
وأخرج ابن أبي شيبة عن الضحاك Bه في قوله وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا إلى قوله فقاتلوا التي تبغي قال : بالسيف قيل : فما قتلاهم ؟ قال : شهداء مرزوقين قيل : فما حال الأخرى أهل البغي ؟ قال : من قتل منهم إلى النار .
وأخرج ابن أبي شيبة والطبراني عن عمار بن ياسر Bه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " سيكون بعدي أمراء يقتتلون على الملك يقتل بعضهم بعضا " .
الآية 11