والبيهقي في سننه عن ابن عباس في قوله : سيماهم في وجوههم قال السمت الحسن .
وأخرج الطبراني في الأوسط والصغير وابن مردويه بسند حسن عن أبي بن كعب Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله في قوله سيماهم في وجوههم من أثر السجود قال : " النور يوم القيامة " .
وأخرج البخاري في تاريخه وابن نصر عن ابن عباس Bهما في قوله سيماهم في وجوههم من أثر السجود قال : بياض يغشى وجوههم يوم القيامة .
وأخرج عبد بن حميد وابن نصر وابن جرير عن الحسن Bه مثله .
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن نصر وابن جرير عن عطية العوفي Bه قال : موضع السجود أشد وجوههم بياضا يوم القيامة .
وأخرج الطبراني عن سمرة بن جندب Bه أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال " إن الأنبياء عليهم السلام يتباهون أيهم أكثر أصحابا من أمته فأرجو أن أكون يومئذ أكثرهم كلهم واردة وإن كل رجل منهم يومئذ قائم على حوض ملآن معه عصا يدعو من عرف من أمته ولكل أمة سيما يعرفهم بها نبيهم " .
وأخرج الطبراني والبيهقي في سننه عن حميد بن عبد الرحمن قال : كنت عند السائب بن يزيد إذ جاء رجل في وجهه أثر السجود فقال : لقد أفسد هذا وجهه أما والله ما هي السيما التي سمى الله ولقد صليت على وجهي منذ ثمانين سنة ما أثر السجود بين عيني .
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن نصر وابن جرير عن مجاهد سيماهم في وجوههم قال : ليس الأثر في الوجه ولكن الخشوع .
وأخرج ابن المبارك وعبد بن حميد وابن جرير وابن نصر عن مجاهد سيماهم في وجوههم قال : ليس الأثر في الوجه ولكن الخشوع .
وأخرج ابن المبارك وعبد بن حميد وابن جرير وابن نصر عن مجاهد سيماهم في وجوههم قال : الخشوع والتواضع .
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن نصر عن سعيد بن جبير في الآية قال : ندى الطهور وثرى الأرض .
وأخرج ابن نصر وابن المنذر عن الضحاك في الآية قال : هو السهر إذا سهر الرجل من الليل أصبح مصفرا