وأخرج ابن أبي حاتم عن الأجلح قال : كان حمزة بن عبد المطلب رجلا حسن الشعر حسن الهيئة صاحب صيد وإن رسول الله صلى الله عليه وآله مر على أبي جهل فولع به وآذاه فرجع حمزة من الصيد وامرأتان تمشيان خلفه فقالت إحداهما لو علم ذا ما صنع بابن أخيه أقصر عن مشيته فالتفت إليهما فقال : وما ذاك ؟ قالت : أبو جهل فعل بمحمد كذا وكذا فدخلته الحمية فجاء حتى دخل المسجد وفيه أبو جهل فعلا رأسه بقوسه ثم قال : ديني دين محمد إن كنتم صادقين فامنعوني فقامت إليه قريش فقالوا يا أبا يعلى فأنزل الله إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية إلى قوله وألزمهم كلمة التقوى قال : حمزة بن عبد المطلب .
أما قوله تعالى : وألزمهم كلمة التقوى .
أخرج الترمذي وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند وابن جرير والدار قطني في الأفراد وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وألزمهم كلمة التقوى قال : لا إله إلا الله .
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة Bه عن النبي صلى الله عليه وآله في قوله وألزمهم كلمة التقوى قال : لا إله إلا الله .
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي في الأسماء والصفات عن علي بن أبي طالب Bه وألزمهم كلمة التقوى قال : لا إله إلا الله .
وأخرج ابن جرير وأبو الحسين بن مروان في فوائده عن علي Bه وألزمهم كلمة التقوى قالا : لا إله إلا الله والله أكبر .
وأخرج أحمد عن حمران مولى عثمان بن عفان Bه قال : " سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد حقا من قلبه إلا حرمه الله على النار فقال عمر بن الخطاب Bه أنا أحدثكم ما هي كلمة الإخلاص التي ألزمها الله محمدا وأصحابه وهي كلمة التقوى التي حض عليها نبي الله عمه أبا طالب عند الموت شهادة أن لا إله إلا الله " .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الأسماء