خرجنا من العام المقبل نسيناها فلم نقدر عليها فقال سعيد Bه : إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله لم يعلموها وعلمتموها أنتم فأنتم أعلم .
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن نافع Bه قال : بلغ عمر بن الخطاب Bه أن ناسا يأتون الشجرة التي بويع تحتها فأمر بها فقطعت .
وأخرج البخاري وابن مردويه عن قتادة Bه قال : قلت لسعيد بن المسيب : كم كان الذين شهدوا بيعة الرضوان ؟ قال : خمس عشرة مائة قلت : فإن جابر بن عبد الله Bه قال : كانوا أربع عشرة مائة .
قال : يC وهم هو حدثني أنهم كانوا خمس عشرة مائة .
وأخرج البخاري ومسلم وابن جرير وابن مردويه عن عبد الله بن أبي أوفى Bه قال : كان أصحاب الشجرة ألفا وثلثمائة .
وأخرج سعيد بن منصور والبخاري ومسلم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن جابر بن عبد الله Bه قال : كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وآله : " أنتم خير أهل الأرض " .
وأخرج البيهقي عن سعيد بن المسيب والبخاري ومسلم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن جابر بن عبد الله Bه قال : كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وآله : " أنتم خير أهل الأرض " .
وأخرج البيهقي عن سعيد بن المسيب عن أبيه Bه قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وآله تحت الشجرة ألفا وأربعمائة .
وأخرج البخاري عن سلمة بن الأكوع Bه قال : بايعت رسول الله صلى الله عليه وآله تحت الشجرة قيل : على أي شيء كنتم تبايعون ؟ قال : على الموت .
وأخرج البيهقي عن عروة Bه قال : لما نزل النبي صلى الله عليه وآله الحديبية فزعت قريش لنزوله عليهم فأحب رسول الله صلى الله عليه وآله أن يبعث إليهم رجلا من أصحابه فدعا عمر بن الخطاب Bه ليبعثه إليهم فقال : يا رسول الله إني لا آمن وليس بمكة أحد من بني كعب يغضب لي إن أوذيت فأرسل عثمان بن عفان فإن عشيرته بها وإنه يبلغ لك ما أردت .
فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله عثمان Bه فأرسله إلى قريش وقال : أخبرهم أنا لم نأت لقتال وإنما جئنا عمارا وادعهم إلى الإسلام وأمره أن يأتي رجالا بمكة مؤمنين ونساء مؤمنات فيدخل عليهم ويبشرهم بالفتح