رمضان توقظ النائم وتفزع اليقظان ثم تظهر عصابة في شوال ثم مقمعة في ذي الحجة تنتهك المحارم ثم يكون موت في صفر ثم تتنازل القبائل في ربيع ثم العجب كل العجب بين جمادى ورجب ثم في المحرم ناقة مقتبة خير من دسكرة تقل مائة ألف قال الحاكم : غريب المتن وقال الذهبي : موضوع .
وأخرج أحمد وأبو يعلى والحاكم وصححه عن سعد بن أبي وقاص Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " شيطان الردهة يحتدره رجل من بجيلة يقال له الأشهب أو ابن الأشهب راعي الخيل غلامه في القوم الظلمة " قال الذهبي ما أبعده من الصحة وأنكره ! .
وأخرج ابن أبي شيبة عن أرقم بن يعقوب قال : سمعت عبد الله Bه يقول : كيف أنتم إذا أخرجتم من أرضكم هذه إلى جزيرة العرب ومنابت الشيح ؟ قلت : من يخرجنا ؟ قال : عدو الله .
وأخرج ابن أبي شيبة عن حذيفة Bه قال : كأني أراهم ؟ مسر آذان خيلهم وأبطيها بحافتي الفرات .
وأخرج الحاكم وصححه عن معيقيب ونعيم بن حماد عن حذيفة Bه مرفوعا " لن تفنى أمتي حتى يظهر فيهم التمايز والتمايل والمقامع .
قلت يا رسول الله : ما التمايز ؟ قال : عصبية يظهرها الناس بعدي في الإسلام .
قلت : فما التمايل ؟ قال : تميل القبيلة على القبيلة فتستحل حرمتها .
قلت : فما المقامع ؟ قال : تسير الأحبار بعضها إلى بعض تختلف أعناقها في الحرب " .
وأخرج ابن ماجة والحاكم وصححه وابن عساكر عن أبي هريرة Bه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " إذا وقعت الملاحم خرج بعث من الموالي من دمشق هم أكرم العرب فرسا وأجودهم سلاحا يؤيد الله بهم هذا الدين " .
وأخرج الحاكم وصححه عن علي بن أبي طالب Bه : ستكون فتنة تحصل الناس منها كما يحصل الذهب في المعدن فلا تسبوا أهل الشام وسبوا ظلمتهم فإن فيهم الأبدال وسيرسل الله سيبا من السماء فيغرقهم حتى لو قاتلهم الثعالب غلبتهم ثم يبعث الله عند ذلك رجلا من عترة الرسول E في إثني عشر ألفا إن قلوا أو خمسة عشر ألفا إن كثروا أمارتهم أن علامتهم أمت أمت على ثلاث رايات يقاتلهم أهل سبع رايات ليس من صاحب راية إلا وهو