النبي صلى الله عليه وآله فأخبر أنهم تعجلوا المدينة فقال : " يوشك أن يدعوها أحسن ما كانت ليت شعري متى تخرج نار من جبل الوراق يضيء لها أعناق البخت ببصرى يروها كضوء النهار " .
وأخرج أحمد والحاكم عن رافع بن بشر السلمي عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " تخرج نار من حبس سيل تسير بطيبة تكمن بالليل وتسير بالنهار تغدو وتروح يقال غدت النار أيها الناس فأغدوا قالت النار أيها الناس فقيلوا راحت النار فروحوا من أدركته أكلته " .
وأخرج الحاكم عن أبي البداح بن عاصم الأنصاري Bه بسند ضعيف قال : سألنا رسول الله صلى الله عليه وآله حدثان ما قدم فقال : أين حبس سيل ؟ قلنا : لا ندري فمر بي رجل من بني سليم فقلت : من أين جئت ؟ قال : من حبس سيل .
فأتيت فقلت يا رسول الله : إن هذا الرجل يخبر أن أهله بحبس سيل فسأله النبي صلى الله عليه وآله وقال : " أخر أهلك فإنه يوشك أن تخرج منه نار تضيء أعناق الإبل ببصرى " .
وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة Bه أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " لا تقوم الساعة حتى تخرج نار بأرض الحجاز تضيء منها أعناق الإبل ببصرى " .
وأخرج أحمد وصححه وضعفه الذهبي عن معاذ بن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " لا تزال الأمة على شريعة ما لم يظهر فيهم ثلاث : ما لم يقبض منهم العلم ويكثر ولد الخبث ويظهر فيهم السقارون .
قالوا : وما السقارون ؟ قال : بشر يكونون في آخر الزمان تكون تحيتهم بينهم إذا تلاقوا التلاعن " .
وأخرج أحمد والحاكم وصححه عن أبي سعيد Bه أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " تكثر الصواعق عند اقتراب الساعة فيصبح القوم فيقولون : من صعق البارحة فيقولون : صعق فلان وفلان " .
وأخرج البزار وأبو يعلى وابن حبان والحاكم وصححه عن أبي سعيد Bه عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " لا تقوم الساعة حتى لا يحج البيت " .
وأخرج الحاكم " صححه عن جابر Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " يكون في أمتي خليفة يحثي المال حثا لا يعده عدا ثم قال : والذي نفسي بيده ليعودن الأمر كما بدأ ليعودن كل إيمان إلى المدينة كما بدأ بها حتى يكون كل إيمان بالمدينة .
ثم قال : لا يخرج رجل من المدينة رغبة عنها إلا أبدلها الله خيرا منه