وأخرج ابن أبي الدنيا عن أبي جبيرة بن الضحاك Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " بعثت في سم الساعة " .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبخاري ومسلم وابن مردويه عن أنس Bه سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويظهر الجهل ويشرب الخمر ويظهر الزنا ويقل الرجال ويكثر النساء حتى يكون على خمسين امرأة قيم واحد " .
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم وابن ماجة وابن مردويه عن أبي هريرة Bه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يوما بارزا للناس فأتاه رجل فقال : يا رسول الله متى الساعة ؟ فقال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ولكن سأحدثك عن أشراطها إذا ولدت الأمة ربتها فذاك من أشراطها وإذا كانت الحفاة العراة رعاء الشاء رؤوس الناس فذاك من أشراطها وإذا تطاول رعاء الغنم في البنيان فذاك من أشراطها .
وأخرج البخاري عن أبي هريرة Bه أن أعرابيا سأل رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : متى الساعة ؟ فقال : إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة .
قال " يا رسول الله وكيف إضاعتها ؟ قال : إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة .
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة Bه قال : أتى رجل فقال يا رسول الله متى الساعة ؟ قال : ما السائل بأعلم من المسؤول .
قال : فلو علمتنا أشراطها .
قال : تقارب الأسواق .
قلت : وما تقارب الأسواق ؟ قال : أن يشكو الناس بعضهم إلى بعض قلة إصابتهم ويكثر ولد البغي وتفشوا الغيبة ويعظم رب المال وترتفع أصوات الفساق في المساجد ويظهر أهل المنكر ويظهر البغاء .
وأخرج ابن مردويه والديلمي عن أبي هريرة Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " من أشراط الساعة سوء الجوار وقطيعة الأرحام وأن يعطل السيف من الجهاد وأن ينتحل الدنيا بالدين " .
وأخرج ابن مردويه عن علي بن أبي طالب Bه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " إن من أشراط الساعة أن يكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع " .
وأخرج أحمد عن أبي هريرة Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " لن تذهب الدنيا حتى تصير للكع بن لكع "